لم تنقطع صلة الخواجة بمصر التى أحبها فعاد إليها وهو مسلم، وأظهر تدينه ووصل إلى دراو فأعجبته المنطقة لأنها شبيهة بمدن السودان وقراها، ولها ارتباط وثيق بهم من خلال تجارة الجمال التى تمر عبرهم من دارفور وكردفان، ولهذا بنى الخواجة عبد القادر خلوة على شاطئ النيل ليتعبد فيها، وأقام الشيخ الخواجة علاقات قوية مع عمدة القرية وبعض الأعيان فيها.
.
ولعلَّ الذَّهبَ يُشير إلى النُّبوة وهيَ أعلى مَراتِب القربِ من الله، أمَّا الفضة فتشير إلى الوِلاية وهي الرُّتبة الثانية في القرب من الله.
.
.
.