وننصح السائل بالجمع بين تلاوة القرآن أحيانًا، والاستماع إليه أحيانًا؛ لما في كلتا الحالتين من الخير الكثير, وانظر الفتوى رقم: لمعرفة المدة التي ينبغي أن يختم فيها القرآن.
كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا اشتكى ألماً، يقرأ سورة قل هو الله أحد والمعوذتين على الموضع الذي يُؤلمه من جسده الشريف ويمسح بيده الشريفة على موضع الألم.
فكل هؤلاء في صدورهم حرج من القران وهم يعلمون ذلك من نفوسهم ويجدونه في صدورهم ولا تجد مبتدعا في دينه قط الا وفي قلبه حرج من الايات التي تحول بينه وبين ارادته فتدبر هذا المعنى ثم ارض لنفسك بما تشاء.