ثم يبدأ هؤلاء الناس يعيشون في أوهام، قد لا تنتهي بهم إلا إلى علل مضاعفة، وقد لا يكون به بأس، إنما هو شيء عارض مما يعرض لكل أحد من التعب والإرهاق، أو ما إلى ذلك، فيتراءى له أن ذلك له شأن آخر، وأنه قد تلبس به كذا، أو أنه عمل له سحر، أو نحو ذلك، ثم يأخذه ما قرب، وما بعد من الأوهام، ثم بعد ذلك يعيي الأطباء بمداواة وعلله، وليس به بأس، فلذلك ليس من المهم أن يعرف هل الذي فيه كذا، أو الذي فيه كذا، أو الذي فيه كذا، باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك أيًا كان سواء كان ذلك من علل الأبدان، أو علل الأرواح والنفوس.
فعلقه بهذه الحال التي تتمثل بها النفس، بكيفية غيبية، الله يعلمها، فيصل الأذى بإذن الله إلى المنظور المصاب بالعين، فهنا جاء التقييد بسورة الفلق.
وعلى ربهم يتوكلون هذه الجملة مفسرة لما تقدم، على احتمال: أن ترك الاسترقاء والاكتواء والطيرة حقيقة التوكل.
وبؤس بأسا : إذا شجع ، فهو بئيس ، وجمع البأس أبؤس مثل أفلس.
كان تفاعلها مع والدتها مضحكًا جدًا! عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط.
إذاً، مبدأ الأكثرية الذي تعتمد عليه الأنظمة الجاهلية، هو جاهلي، وليس من الدين.