قد تقدم النَّهْي عَن التعذيب بِعَذَاب الله فِي كتاب الْجِهَاد، رَوَاهُ البُخَارِيّ وَغَيره.
php? مُسلم: حَدثنِي إِسْحَاق بن مَنْصُور، أَنا مُحَمَّد بن جَهْضَم، ثَنَا إِسْمَاعِيل- وَهُوَ عندنَا ابْن جَعْفَر- عَن عمر بن نَافِع، عَن أَبِيه قَالَ: «كَانَ عبد الله بن عمر يَوْمًا عِنْد هدم لَهُ فَرَأى وبيص جَان، فَقَالَ: اتبعُوا هَذَا الجان فَاقْتُلُوهُ.
فقد روى قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، بعث خالد بن الوليد إلى العُزّى وكانت لهوازن، وسدنتها بنو سليم، فقال انطلق، فإنه تخرج عليه امرأة، شديدة السواد، طويلة الشعر، عظيمة الثديين، قصيرة، فقالوا يحرّضونها على خالد بن الوليد رضي الله عنه: يا عُزى شُدي شدّة لاسواكها، على خالد ألقى الخمار وشعّري، فإنك إن لم تقتلي المرء خالداً، تبوئي بذنب عاجل وتقصري.