.
.
الورد سيذبل حال قطافه مهما بلغت نضارته، لن تكون أكثر من أوقات يمضيها رغم علمه بأنَّ الأرض ليست أرضه، والزمان تخلى عنه، نزعه من جذوره، وسحق ترابه، وذرته الرياح، لتعصف بما تبقى منه، هلام يتطاير في مهب فضاء، حلم بحدوده، فأغرقه في جدول ماء آسن، ظنَّ لوهلة أنه لن يقع فيه فكان مقبرته ومثواه.