وبدورها، تحدثت مصممة الأزياء رجاء البدر عن الأزياء التراثية للأوبريتات معتبرة أن الأزياء التي استخدمت في «الاوبريت» الأخير بعيدة كل البعد عن التراث رغم الاستعانة بخبراء ألمان لتصميم اضاءة في منتهى الحرفية، وقالت: تفهمنا ذلك لأننا لانمتلك مرجعية في هذا المجال لكن لماذا لم نستعن بخبراء الأزياء والأشخاص الفاهمين للتراث الكويتي فليس من المعقول أن يأتي زوار الكويت من جميع أنحاء العالم حتى يشاهدوا موديلات وأزياء معروضة في واجهات المحال الاجنبية في بلدانهم.
ارتفعت نغمة التحسر على ما كان في الماضي، ويعود الناس لمشاهدة الاوبريتات القديمة عبر اليوتيوب لانها تعبر عن الروح الجمعية للمجتمع وحسها الوطني العالي بجماليات وفن راق ويبقى السؤال عن سبب تجاهل دعوة الكبار للعمل لانتاج هذه الاوبريتات طالما ان نصفهم أحياء يرزقون وسنرى حتما اعمالا رائعة في ظل الدعم المادي السخي الذي توفره الدولة والذي يصاحبه تقدم تقني غير محدود.
وبسؤاله هل تحولت الأغنية الوطنية إلى «تيك أواي» الآن تظهر في المناسبة وتنتهي بانتهائها، رد قائلا: ليست القضية انها ترتبط بالمناسبة فالأغاني الوطنية القديمة التي ذكرتها وغيرها كثير ارتبطت بالمناسبات الوطنية، لكن كانت تطبخ على نار هادئة وربما يستمر الإعداد لها شهورا طويلة أو عاما كاملا فتخرج بهذه القوة والثبات ملهبة الحماس متغلغلة في النفوس معبرة عن الوجدان لكن أن نفكر في أغنية وطنية قبل المناسبة بفترة قصيرة فبالطبع تأتي متسرعة فلا الكلمات عايشها الشاعر كما ينبغي وراجعها ولا الملحن أخذ وقته لكي يبدع فيها وجاء المطرب ليركب صوته عليها لذلك تمر مرور الكرام «تيك أواي».