الصفا والمروة /أسباب النزول/آية وقصة
[119] قوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ..}
هل الصفا والمروة جبلين كما يزعم عَبَدَة الحجارة؟
دعاء الصفا والمروة وأدعية السعي مكتوبة من السنة النبوية
تفسير ربع: إن الصفا والمروة من شعائر الله (الربع العاشر من سورة البقرة)
آيه: 158 إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ
.
يصنع ذلك ثلاث مرات ويدعو ويصنع على المروة مثل ذلك.
وإنما خص هؤلاء بأليم العذاب وشدة العقوبة لمحض المعاندة والاستخفاف الحامل لهم على تلك المعاصي، إذ لم يحملهم على ذلك حاجة، ولا دعتهم إليه ضرورة كما تدعو من لم يكن مثلهم.
.
أما المغزى من الطواف بهما بعد الفتح وتكسير الأصنام فهو لأجل تمكين النفوس المسلمة من التقدم خطوة أخرى بعد تجاهل الصنمين إلى سحقهما بأقدامهم والوقوف عليهما انتصاراً لوحدانية الله وأن لا إله إلّا هو، وإسقاط رمزية الصنم من نفوسهم.
وهم كاذبون في هذا، بل لو رُدّوا لعادوا لما نهوا عنه.