فأما " إن " فإن " مِن " تدخل معها وتخرج، ولا تخرج مع " أيٍّ"، لأنها تعرب فيبين فيها الإعراب، ودخلت مع " ما "، لأن الإعراب لا يظهر فيها.
ولا يقول: يا مدبر أمر الخنافس والصراصير! وفي الحقيقة كلها ترجع إلى الجهل وإلا فلو تم العلم بها لم يفعلها ; فإن هذا خاصة العقل وقد يغفل عن هذا كله بقوة وارد الشهوة والغفلة والشهوة أصل الشر كما قال تعالى : { ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه } الآية.
وعن أبي صالح قال: بذنبك ، وأنا قدَّرتها عليك.
محمد بن عمَّار بن سعد القرظ، مستور، من الرابعة.
والشعور بأنّ النعمة من عند الله يزيل المشكلات، ويمحو الغرور والتفرعن والتفاخر جرّاء امتلاك النعمة من الإنسان، فيشعر المرء بأنّه لا شيء وأنّ كلّ ما هو عليه ملكٌ للذات الإلهيّة المقدّسة.
وقال قتادةُ في الآية: فَمِنْ نَفْسِكَ عقوبة لك يَا ابْنَ آدَمَ بِذَنْبِكَ.