خاصة وأن السعودية قد عررضت عام 2017 أنها تتوق لامتلاك المنظومة الروسية «إس -400»، لكن الضغوط الأمريكية جعلتها تتراجع ومنحتها أمريكا منظومة «ثاد» التابعة لها.
أو كيف تصبح رائدًا في الفشل؟ بدأت السعودية منذ الثمانينات في بناء دفاعاتها الجوية، بإصدارين من نظام «هوك» متوسط المدى.
ويعتبر محللون أن نداء الحكومة السعودية للولايات المتحدة بالمساعدة والدعم هو اختبار لمدى التزام الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط وخاصة تجاه الرياض، حيث حاولت إدارة الرئيس بايدن إعادة تشكيل العلاقة بينها وبين السعودية حول مجموعة من القضايا بما في ذلك حقوق الإنسان والحرب التي تقودها السعودية في اليمن وواقعة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول.
وقد تمكنت قوات الدفاع الجوي السعودية من دمج أنظمة باتريوت الأمريكية واليونانية في عملياتها.
يضيف أن نشرت باتريوت في الخليج كان مخصصًا بالأساس للدفاع الجوي، وهو التهديد الذي لم يعد موجودًا ببساطة؛ لأن إيران لا تملك سلاح جو يوازي تفوق دول الخليج التي باتت بحاجة أكبر لمنظومات تواجه صواريخ إيران غير الدقيقة.
العقاب الأمريكي سوف يشمل أيضًا سربين من المقاتلات الأمريكية، بجانب تقليص الوجود البحري الأمريكي في الخليج.