س: إذا قصد بالسؤال كي يستفيد الناس؟ ج: هذا مثلما سأل جبرائيل.
الطالب: حتى حديث الباب قال فيه: قال أبو عبدالله: وقال الأويسي: أقصد هذا صورة التعليق؟ الشيخ: الظاهر تعليق.
الشيخ: هذا وهو مغفورٌ له، هذه الدَّعوات العظيمة، وهذا يدل على أنَّ العبد في حاجةٍ كبيرةٍ إلى الدعاء والإلحاح في كل وقتٍ؛ لعلَّ الله يُجيب دعوته.
؟ ج: لا بأس، لو قال: "اللهم صلِّ على آل أبي فلانٍ، اللهم صلِّ على آل أبي بكر، على آل عمر، على آل فلان" لا بأس، لكن ما يتّخذ شعارًا عند أهل العلم، ما يكون عادةً، يكون بعض الأحيان، يعني: بخلاف مع الأنبياء، فهو أمرٌ مشروع في حقِّهم، ولا سيما خاتمهم عليه الصلاة والسلام؛ لأن معنى الصلاة الثناء: "اللهم صلِّ عليه" يعني: أثني عليه، واذكره بالخير عند الملأ الأعلى، صلِّ على فلانٍ، يعني: اذكره بالخير وأثني عليه.
.
فلهذا لا يُناسب أن يُعلق يقول: اللهم اغفر لي إن شئتَ، اللهم ارحمني إن شئتَ، لا، بل يعزم ويقول: اللهم اغفر لي، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم، اللهم أدخلني الجنة، اللهم أنجني من النار، اللهم بارك فيما أعطيتني، اللهم اهدني سواء السبيل، وهكذا الدَّعوات المطلقة التي ليس فيها تعليق، ولا يقول: إن شاء الله في دعائه، اللهم اغفر لي، ويجزم، ويلح في الدعاء.