فكان هؤلاء النصابيقولون : إلى متى يقول محمد : جبرئيل وميكائيل والملائكة ؛ كل ذلك تفخيم لعليوتعظيم لشأنه؟ ويقول الله تعالى لعلي خاص من دون سائر الخلق؟ برئنا من رب ومنملائكة ١١ ومن جبرئيل وميكائيل هم لعلي بعد محمد مفضلون ، وبرئنا منرسل الله الذين هم لعلي بن أبي طالب بعد محمد مفضلون.
وقال سفيان الثوري، عن حبيب بن أبي عمرة، قال: كان بشر بن غالب، ولبيد بن عطارد، أو بشر بن عطارد، ولبيد بن غالب، وهما عند الحجاج جالسان، فقال بشر بن غالب للبيد بن عطارد: نزلت في قومك بني تميم إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ قال: فذكرت ذلك لسعيد بن جبير، فقال: أما إنه لو علم بآخر الآية أجابه، يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قالوا: أسلمنا، ولم يقاتلك بنو أسد.
.