ولقد وردت كلمة الريحان في قوله تعالى: فأمّا إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة النعيم والريحان هنا كل نبات طيب الريح مفردته ريحانة، فروح وريحان تعني الرحمة.
وأخيرًا إن كلام الإمام علي عليه السلام كان تكريمًا للمرأة ووضعها المكانة التي وضعها الله تعالى بها، حيث لم يحملها مشقة الخدمة والعمل في المنزل واعتبر أجر ما تقوم به من اعمال في رعاية بيتها كأجر الجهاد في سبيل الله.
ومن طريف ما يحكى في التفاؤل بالأسماء الحسنة، وكان عليه السلام يعجبه ذلك، وفي ذلك قصص كثيرة، لم أشأ أن أستدل بأشياء من القصص المروية عن الرسول عليه الصلاة والسلام؛ لأنني أود أن أقتصر فيما يتعلق بالرسول عليه الصلاة والسلام على ما صح وثبت بسند صحيح، لكن أذكر بعض الروايات المتعلقة بغيره باختصار: فمما يحكى من ذلك أن ؛ التي أرضعت الرسول صلى الله عليه وسلم، جاءت إلى لطلب الرضاعة، فلما وقفت على قالوا: من أنتِ؟ قالت: أنا ، قالوا: ممن أنت؟ قالت: من ، فقال : حلم وسعد ما أحسن هذان! تنتقل إلى مجتمع رابع، فتجد أن الأسماء التي فيه أسماء عسكرية، أو أسماء سياسية، أو غير ذلك، فالأسماء التي تنتشر في مجتمع من المجتمعات -غالباً- تدل على مستوى ذلك المجتمع.
وقد ذكر رحمه الله، أن للرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثة وعشرين اسماً، فالتسمي بأكثر من اسم لا بأس به، وإن كان خلاف الأولى.
وفي أي قائمة أُدرج.
ماذا لو؟ 91 بقلم: أُمّ قنوت أحب صفاتك إليك ماذا لو أخبروكَ أنّك ستلتقي اليومَ بالإمامِ عجّل الله فرجه فما الصفةُ التي تملكُها والتي تُحِبُّ أنْ تُظهِرَها أمامَ مولاك؟.