فأسلوب أداء المعلم أساس ممارسة الطلاب للتفكير الناقد ، من منطلق أن التفكير يقوم على دعامتين : الأولى : المعينات التي في ضوئها تتم ممارسة مهارته وتشمل : - القدرة على الاستدلال المنطقي.
وجهة النظر الأولى تشبه التفكير الناقد بالقراءة والكتابة، وهو من هذا المنظور يستحق التدريس المنفصل من خلال مساقات مستقلة، أما وجهة النظر الأخرى تتبنى موقفا يدرس فيه التفكير الناقد ضمن المساقات الدراسية المختلفة وفي جميع المراحل والصفوف مدخل المحتوى ، ويرى هؤلاء أن تدريس التفكير الناقد في موضوع مستقل لا يسهل تطبيق واستخدام التفكير الناقد في المساقات المختلفة أوفي مواقف الحياة.
يبقى على صلة بالنقطة الأساسية أو جوهر الموضوع.
ولا يهمل الناقد اي جانب من جوانب المشكلة.
ومثل هذه المظاهر يمكن تناولها في سياقها الخاص بها، فالدراسات الاجتماعية مثلا تركز على المهارة المرتبطة بالاستقصاء، بينما الرياضيات تنمي مظاهر التفكير الناقد المتمثلة في الاستدلال أو الاستنتاج.
خصائص المفكر الناقد : إذا كان البعض قد لجأ إلى تحديد التفكير الناقد من خلال ارتباطه بعدد آخر من المفاهيم، فإن هناك من قد لجأ إلى تعريفه بالرجوع إلى تحديد خصائص الفرد الذي يفكر تفكيرا ناقدا ، في محاولة للانتهاء بتحديد بعض السمات الخاصة بهذا النوع من التفكير.