ال بيت النبي هم اقاربه الذين حرمت عليهم الصدقه أهل البيت هم آل النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم- الذين حرّمت عليهم الصدقة، وهم: آل علي بن أبي طالب، وآل جعفر، وآل العباس، وبنو الحارث بن عبد المطلب وأزواج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم.
وكانوا إذا علموا أن أحدهم تحمل حمالة بادروا إلى معونته، وأعطوه ما تبرأ به ذمته، وإذا سأل في ذلك لم يعد نقصا في قدره، بل فخرا.
وقد نقل الطبري الجواز عن أبي حنيفة، وقيل عنه: تجوز لهم إذا حُرِموا سهم ذوي القربى.
كما اعتبر القرآن بيوت الأبناء بيوتًا للآباء؛ إذ قال تعالى ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم النور: 61.
وقال أبو سعيد الإصطخري من الشافعية: إن مُنعوا حقهم من الخمس جاز الدفع إليهم؛ لأنها إنما حُرموا الزكاة لحقهم في خمس الخمس، فإذا منعوا الخمس وجب أن يدفع إليهم.
وحديث: تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم فإن هذه العموميات تشمل الأقارب، ولم يرد مخصص صحيح يخرجهم عنها، بخلاف الزوجة والوالدين والأولاد فقد خصصوا منها بالإجماع الذي ذكره ابن المنذر.