وقد أختلف أهل العلم في مقتله حيث روي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حول مقتل عمار بأنه: «تقتله الفئة الباغية» وعن آخرين منهم أم سلمة وأبو قتادة الأنصاري وأبو هريرة وعبد الله بن عمرو بن العاص وحذيفة وعثمان بن عفان وآخرين.
ذهب عمار لدار الأرقم ليسمع كلام النبي حيث كان رسول الله يجتمع بالمؤمنين سراً يعلمهم دينهم، فوجد عند الباب صهيباً، فدخلا معاً وسمعا كلام النبي وآيات من القرآن الكريم، فشعر عمار بالإيمان يتغلغل في داخله، فعرض عليهما النبي الإسلام فأسلما دونما تردد.
.