مثال: قال الله : وآخرينَ منهم لَمَّاْ يلحَقُوا بهم وإعرابها: لما: حرف جزم مبني على السكون، يلحقوا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة وأصلها يلحقونَ، والواو: اسم مبني على السكون في محل رفع فاعل.
مثل: قمْ وإعرابه: قم: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، فكما تلاحظ أن الضمير المستتر الدال على الفاعل لا وجود له في اللفظ فلذا نحتاج إلى تقديره وفرض وجوده.
لكن ما يختلف في الإعراب هو ماهيته، فالإعراب في الأسماء يكون بالرفع والنصب والجر، بينما الإعراب في الأفعال يكون بالرفع والنصب والجزم، لكن هذا ليس الفارق الوحيد في الإعراب بين الأسماء والأفعال.
ومما هو جدير بالذكر أنه ثمة نواصب تنصب المضارع بطريقة غير مباشرة، وهي: لام التعليل، حتّى، فاء السببية، واو المعيّة، ولكل واحدة منها شروط خاصة بها، ولكن هذه الأدوات ليست هي النواصب الحقيقية للفعل المضارع، إنما الناصب الحقيقي هو أن المضمرة بعدها، وهي ما ورد ذكرها في بداية الإجابة عن سؤال: ما هي أدوات النصب.
أدوات نصب الفعل المضارع الكلمات في اللغة العربية من حيث النوع أربعة، اسم وفعل وحرف واسم فعل، ومن حيث القواعد فهي نوعان فقط، فالكلمة إما أن تكون معربة بغض النظر عن كونها اسمًا أو فعلًا، أو تكون مبنية دون أي تفريق أيضًا.
ينمو الزرع بلا مطر.