فهو يرى: أن الإرادة الإلهية بالمغفرة موجودة قبل شفاعة الشافع، وأنه تعالى إنما يشفّع الشافع لإظهار مقامه أمام الخلائق.
ب- الزيادة نوعان: نماء طبيعي كأن يثمر الشجر في يده بعد الشراء.
واللعن: هو الطردُ من رحمة الله تعالى التي وسعت كُلَّ شيءٍ، واللَّعَّانُون: الذينَ يُكْثِرُونَ مِن اللعْنِ.
أما الزيادة المحدثة - كالبناء أو الغرس - فقالوا: للشفيع الأخذ بالشفعة، لكنهم اختلفوا فيما يجب عليه من دفع قيمة البناء والغراس.
فإن القرار السابق يكون قد تغير، ليصبح موافقاً لما يطلبه الشافع.
أخي الكريم: هذا غيض من فيض مما يدل على أنه مصر على موقفه في أمر الشفاعة.