جهة الأم تجدهم يتقاتلون اليوم ويتضاحكون غدا كأن شيئأ لم يقع.
والله لأقتلنك، غضب عليه وحسده لقبول قربانه، فقال له أخوه: ما ذنبي؟!! وانتظم هذا أحدُهم فقال: كُلُّ العَدَاوَاتِ قَدْ تُرْجَى مَوَدَّتُهَا … إلا عَدَاوَةَ مَنْ عَادَاكَ مِنْ حَسَدِ وأكثر ما يقع الحَسَد بين أهل الصَّنعة والمِهنة والوظيفة الواحدة، وبين أهل الشَّرف والجاه المُتماثِل، وبين أهل البيوت والمتاجر المُتجاوِرة، وبين أهل السِّنِّ المُتقارِب، والصُّحبة المُتماثلة.
غرر الحكم قال لقمان لإبنه: للحاسد ثلاث علامات إذا غاب, ويتملق إذا شهد ويشمت بالمصيبة.
ولا من هو مثلك فيحسدك.
.
.