وغيابه الدائم عن مصر يجعله يبدو أشبه بالخواجا الذي يأتي فيركب الجمل عند الأهرامات ويغوص تحت الماء في الغردقة ويأكل الطعمية والملوخية ويتعلم أن ينطق كلمة "سلامو آليكو" بلجهة مكسرة فيعتبر أنه قد أصبح يعرف كل شئ عن مصر.
السيد أحمد عز تعامل مع السياسة بمنطق التاجر الذي يريد أن يربح كل شئ ويحتكر كل شئ فأصبح نفوذه الصاعد الكاسح المستفز علامة سلبية في وجه النظام خصوصا مع ما رافقه من فساد فاحت رائحته.
.