.
والسلامةُ من الشرِّ مُقدَّمَةٌ على حصولِ الخيرِ وهي الأصلُ، فإن الإنسانَ بل وكلُّ حيوانٍ إنما يَهْتَمُّ بسلامتِه أولاً وغنيمَتِه ثانيًا.
واشتقَّ اللهُ سبحانَهُ لأوليائِه مِن تَحِيَّةِ بَيْنِهمُ اسمًا من أسمائِه، واسمِ دينِه الإسلامِ الذي هو دينُ أنبيائِه ورُسُلِه وملائكتِه.