.
أما الشيخ الألباني فلم نقف له على كلام في هذه المسألة، وراجع في ذلك الفتوى رقم:.
اقرأ أيضا: أدلة جواز إخراج زكاة الفطر نقدا الله سبحانه وتعالى أرسل النبي رحمة للعالمين، وعندنا فرض النبي إخراج زكاة الفطر من الطعام كانت حاجة الناس في ذلك الوقت هو الطعام، ولكن بعض أهل العلم قالوا يجوز إخراج بدلًا من الطعام القيمة المالية، وزكاة الفطر يجب أن يخرجها المسلم في رمضان وقبل صلاة العيد.
روى البخاري عن سيدنا معا أنه كان يقو لأهل اليمن ائتوني بخميسكم، والخميس هو نوع من أنواع الملابس، فكان يأخذ منهم بدلا من الطعام ملابس، وكان يرسله إلى أهل المدينة ويقول هذا أرفق بأهل المدينة.
وعلى مذهب مَن؟ فلم أقف على عالم واحدٍ عدّ كلام التابعي دليلًا شرعيًّا.
حُكم زكاة الفِطْر تجب زكاة الفِطْر على كلّ مسلمٍ؛ ذكراً كان أو أنثى، صغيراً أو كبيراً؛ استدلالاً بما ثبت في صحيح الإمام البخاريّ عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- من أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: فَرَضَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ علَى العَبْدِ والحُرِّ، والذَّكَرِ والأُنْثَى، والصَّغِيرِ والكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ، وأَمَرَ بهَا أنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلى الصَّلَاةِ ، ويُشترَط لوجوبها أن يملك المسلم ما يزيد عن طعامه، وطعام مَن تلزمه نفقتُهم.