سورة الغاشية - شرح وتفسير سورة الغاشية المُبسط

والضريع شجر ذو شوك عظيم ترعاه الإبل ما دام رطبا، وإذا يبس تحامته وهو سم قاتل، ويسمى الشبرق، وقيل: هي شجرة نارية تشبه الضريع.

﴾23﴿ But whoso is averse and disbelieveth, ﴾24﴿ Allah will punish him with direst punishment.

You can search in the following ways:• فالقادر على خلق هذه المخلوقات وحفظها ووضعها على قواعد الحكمة، قادر على أن يُرجع الناس في يوم يوفى فيه كل عامل جزاء عمله.

فضل سورة الغاشية ورد في فضل سورة الغاشية أحاديث صحيحة تُشير إلى قراءة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لها في مواضع عديدة من صلواته ومنها صلاة العيدين: "كان النبيُّ يقرأُ في العيدينِ: "سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى" و" هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ" " ومن فضل سورة الغاشية مواظبة الرسول على قراءتها في الركعة الثانية من صلاة الجمعة: "أنَّ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- كانَ يقرأُ في صلاةِ الجمعة بـ"سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى" و" هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ" " وأيضًا كان يقرأ بسورة الجمعة ثم سورة الغاشية:" أنَّ الضَّحَّاكَ بنَ قيسٍ سألَ النُّعمانَ بنَ بشيرٍ ماذا كانَ يقرأُ بِهِ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- يومَ الجمعةِ على إثرِ سورةِ الجمعةِ فقالَ: كانَ يقرأُ بِـ" هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ" " ، وأيضًا ممّا ورد في فضل سورة الغاشية قراءة الرسول لها في صلاة العيديْن:" أنَّ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- كانَ يقرأُ في العيدينِ ويومِ الجمعةِ بـ"سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى" و" هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ" قالَ وربَّما اجتمعا في يومٍ واحدٍ فقرأَ بِهما" ، وأيضًا قراءتها في صلاتي الظهر والعصر:"كان يقرأ في الظهرِ والعصرِ بـ"سَبّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى" و" هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ" " تفسير آية أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت قال تعالى: " أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ" وجه الله سبحانه قريشًا إلى النظر إلى أعظم المخلوقات في بيئتهم وهو الجمل كيف خُلق بهذه الهيئة العظيمة من طول العنق والقوائم وثِقل الوزن ومع ذلك سرعة الحركة والقدرة على حمل الأثقال والمتاع، وقدرته على التكيف مع المناخ الصحراوي القاسي في وتحمل العطش والجوع لفتراتٍ طويلةٍ؛ فالذي خلق هذا المخلوق بكل تلك الصفات التي يعلمها العرب جميعًا كون الإبل أمرًا ضروريًّا لحياتهم في تلك الأزمنة فهو القادر على البعث والجزاء وأنّ المتفكر يُسلِّم بتلك القدرة.