إضافة إلى ذلك فإننا نقدم الحلول النموذجية لكافة الأسئلة التي يطرحها الزوار.
كم أراد الناس حطة إنسان فرفعوه، وكم أرادوا تقليله فكثروه، وكم أرادوا ضره فنفعوه.
لقد ذهب -وهو يهودي في ذلك الوقت- كما في وهو صحيح، إلى النبي عليه السلام لما دخل مهاجراً، قال: فلما استثبت في وجهه، عرفت أنه ليس بوجه كذاب، ينطق الصدق في جبينه، وتنطق العقيدة الصافية في محياه، ويجري الحق في عروقه، فهو صلى الله عليه وسلم صادق كل الصدق، مخلص كل الإخلاص، متجرد كل التجرد، حتى يرى هذا في وجهه عليه الصلاة والسلام.
الشهوة مركبة في كل إنسان وقد جاء في بعض الروايات الإسرائيلية؛ أن يوسف عليه السلام تزوج هذه المرأة بعدما مات العزيز، فدعاها مرة فأبت، فقال: كنت تطلبينني في الحرام والآن أنا أطلبك في الحلال فترفضين! أيها الإخوة: إن الوقت انتهى ولم أصنع شيئاً فهذه وريقاتي في يدي كما كانت، ولذلك أترك بقيه الموضوع وقد بقي منه جزء كبير مهم جداً، أتركه إن شاء الله إلى محاضرة أخرى وأترك بعض الوقت لقراءة بعض الأسئلة.
حكم القاضي للخليفة علي بن ابي طالب في قصة الدرع الذي سرقه النصراني؟ حرم الاسللام السرقة فقال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لو سرقت عائشة لقطعت يديها وهذا يؤكد على الاهمية الشديدة لفرض العقوبة للسارق الذي يسرق اغراض غيره لما له من الاثار السلبية التي تعود على المجتمع فاتسم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في عصره بانتشار العدل والقوة والامانة وارجاع العهود والاشياء الى اصحابها ومنع السرقة لانها حرام وتعتبر من الذنوب التي يحاسب الله سبحانه وتعالى بها العبد ويكون مصيره النار.
إنها مثلٌ من محنة خفيفة ألمت أو كادت أن تلم بهذا القاضي المعروف، وفي ذلك عبر وأسوة تدل على أن هناك من الناس من شأنهم وديدنهم دائماً وأبداً الوقيعة والنكاية والتشهير ومحاولة إيقاع خصومهم بأي سبب، وبأي وسيلة، ولعل عابر الرؤيا كان من هذا الصنف، فأراد أن يستغل الرؤيا للإيقاع بخصم من خصومه، وهو ، كما تدل على أن الحكمة والمنطق السليم من أهم الأسباب في النجاة من مثل هذا الأمر، وهذه الرؤيا والقصة تذكرنا أيضاً بقصة أخرى.