1 Answer - 0 Votes• وهنا عبر منصة موقع منارة التفوق اردنا ان نقدم لكم كل ما تبحثون عنه وترغبون في معرفته بشكل دقيق وطرح ما يجول في خاطرنا من افكار تنمو وتكبر عبر مشاركاتكم وارائكم الطيبة للوصول الى هدفكم والارتقاء بالمستوى التعليمي ونتمنى لكم قضاء أجمل الأوقات والاستفادة من المواضيع المطروحة، حيث يمكنكم التواصل معنا من خلال تعليقاتكم وطرح اسئلتكم واستفساراتكم.
والرياء ينقسم قسمين: فإن كان الرياء في عقد الإيمان، فهو كفر ونفاق، وصاحبه في الدرك الأسفل من النار، فلا يصح أن يخاطب بهذا الحديث.
ومن أنواع الشرك الأصغر: مثل أن يقوم الإنسان يصلي لله عز وجل، ولكنه يزين صلاته لأنه يعلم أن أحداً من الناس ينظر إليه فيزين صلاته من أجل مراءاة الناس فهذا مشرك شركاً أصغر؛ لأنه فعل العبادة لله لكن أدخل عليها هذا التزيين مراءاة للخلق، وكذلك لو أنفق ماله في شيء يتقرب به إلى الله لكنه أراد أن يمدحه الناس بذلك فإنه مشرك شركاً أصغر، وأنواع الشرك الأصغر كثيرة معلومة في كتب أهل العلم.
والشرك نوعان: شرك أكبر مخرج عن الملة، وشرك دون ذلك.
وراجعي للفائدة الفتوى رقم:.
فبان بهذا الحديث أن من كان هذا القدر من الرياء فيه خفيا كخفاء دبيب النمل على الصفا، أن عقد الإيمان ثابت له، ولا يخرج بذلك الخاطر الفاسد من الرياء، الذي زين له الشيطان فيه محمدة المخلوقين إلى الشرك، ولذلك علم النبي صلى الله عليه وسلم، أمته مداواة ذلك الخاطر بالاستعاذة، مما يذهب صغير ذلك وكبيره، وليست هذه حالة المنافقين، ولا صفات الكافرين.