ومنذ ذلك الحين، ومع تعاقب أمراء الكويت على الحكـم، تم الاهتمام بتطوير وتوسعة قصر السيف باعتباره جزءاً لا يتجزأ من ، وكان أول من قام بتجديده وذلك في عام ، وقد كتب على بوابة القصر العبارة المشهورة :«لو دامت لغيرك ما وصلت إليك».
ولم يكشف عبدالله الصالح الشاب الأكاديمي المعروف بآرائه المثيرة للجدل، دوافعه لنشر التسجيل.
ومع التطور الحضاري الكبير الذي شهدته دولة الكويت في سنواتها الأخيرة ، برزت الحاجة الملحة لتوسعة مبني الديوان الأميري ، وبشكل يتناسب مع مكانة دولة الكويت المرموقة بيــــن دول العالم ، لذا باشرت الدولة تنفيذ أعمال مشروع الديوان الأميري الجديد في عام 1987م ، و توقف العمل بالمشروع بعد كارثة عام 1990 على دولة الكويت ، ليستكمل العمل بعدها على قدم و ساق حتى تم انجاز المشروع الذي يشمل مبنى الديوان الأميري ومبنى سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ، بالإضافة إلى مبنى قاعة اجتماعات مجلس الوزراء والأمانة العامة لمجلس الوزراء.
.
ومن ثم قام بإجراء بعض التعديلات والإضافات على مبنى القصر، وذلك في عام ، وفي نهاية عام أُطلق عليه اسم «الديوان الأميري».
الديوان الأميري الكويتي يعلن عن نجاح الفحوصات الطبية لأمير البلاد وقالت وكالة الأنباء الكويتية، اليوم الاثنين، إن الديوان الأميري الكويتي قد أكد أن أمير الكويت خضع إلى فحوصات طبية، وتكللت بالنجاح، مضيفا أنه سوف يواصل استكمال تلك الفحوصات.