{ رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ} فالله تعالى بعد أن قرر لهم أنه لا يكلف نفساً إلى وسعها، لقنهم مناجاة بدعوات هي من آثار انتفاء التكليف بما ليس في الوسع.
ومن فضائلهما: ما رواه أحمد والطبراني وأبو داود الطيالسي بسندٍ صحيحٍ عن أبي ذرٍّ —رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " أُعْطِيتُ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ كَنْزٍ تَحْتِ الْعَرْشِ، لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي".
{ وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} يحتمل أن يكون حقيقة فيكون اعترافاً بالبعث والمعاد، وجعل منتهياً إلى الله لأنه منتهٍ إلى يوم، أو عالم، تظهر فيه قدرة الله بالضرورة.