إن الحقائق والوثائق ليست في حد ذاتها تاريخا، وإنما هي شهادة تشهد على جزء من اللحظة التاريخية وقد تكون هذه الشهادة مزيفة، ولذا ينبغي مقارنتها بشهادات أخرى بهدف الوصول للحقيقة لأن الحقائق التاريخية لمرحلة معينة تخضع دائما وللتعديل، وكذلك لحذف بعض عناصرها بسبب المصالح، أو بغية إخفاء ما لا يتلاءم مع الفاعلين في التاريخ، لهذا وجب على المؤرخ وهو يدون كتاباته التاريخية أن يتعامل مع النصوص والوثائق بحياد، وأن يبحث في علاقة تلك النصوص بأصحابها لتوفير بعض الموضوعية ويتفاعل مع الوقائع التاريخية بموضوعية في كتاباته التاريخية والابتعاد عن الذاتية التي تجعل من النص التاريخي يخضع للتأويل ليتلاءم مع منهج المؤرخ في الكتابة.
بداية الحركة التنويرية في أوروبا الدراسات التاريخية : بعد ظهور تقنية دراسة الوثائق وألفاظها على يد المؤرخ الألماني ليوبولد فون رانكه 1886 ، وإسهامه بشكل رئيس في إدخال علم التاريخ إلى الجامعات الأوروبية كتخصص مستقل بذاته، وتشديده على التفريق بين المصادر والمراجع أدى ذلك إلى اعتبار علم التاريخ علمًا تطبيقيًا كسائر.
كان أول تلك اللحظات في عام ، وكانت من نصيب لاعب نادي ، والذي تلقى تصفيق قوي من جانب مشجعي لحظة خروجه من الملعب، بعدما تألق وساهم بفوز فريقه 2—0.