أسباب تدوين التفسير يرجع سبب تدوين التفسير إلى دخول أعداد كبيرة من الناس في الإسلام والذين لا يعرفون اللغة العربية، فكثرت اللغات واللهجات بين الناس.
وأمثلته : أ الأيمان في القرآن ب النعم في سورة النحل ج لفظ الأمة في القرآن د جملة الذين في قلوبهم مرض في القرآن.
و ما يقال بالنسبة لهذه الأربعة يقال بالنسبة لغيرها مما اصطلح عليه باصطلاحات مختلفة: كالتفسير الفقهي، النحوي الاجتماعي، اللغوي، الإخباري، الأدبي و غيرها، فهي في الحقيقة طرق و أساليب في كتابة التفسير و ليست أقساما على التحقيق، و الله تعالى أعلى و أعلم.
.
لكن حينما نتحدث عن هذه الأقسام الأربعة- التحليلي، الإجمالي، الموضوعي و المقارن- فهي أقسام ليس باعتبار المصدر و لكن باعتبار أسلوب و طريقة المفسر في الكتابة، و شتان بين الأمرين.
و هذا النوع من التفسير ينقسم بدوره إلى قسمين: - التفسير الموضوعي العام و هو الذي يكون بين عناصره و أطرافه وحدة في الغاية لا في أصل المعنى، و قد نمثل لذلك بموضوع الأخلاق في القرآن، فهذا الموضوع يشمل قضايا كثيرة تربط بينها وحدة في الغاية فقط، فيدخل تحته الصدق، الصبر، الوفاء.