إياك نعبد وإياك نستعين حيث قال سيدنا جبريل لنبي الله محمد قل لله بك نخشع ونستكن لا دون سائر المخلوقات، إياك نعبد يقصد أننا نوحد الله ونخاف منه ونرجو الرحمة والمغفرة، إياك نستعين أننا نستعين بالله على عبادتنا وطاعتنا و كافة أمور حياتنا وذلك يدب على إخلاص العبادة لله.
لذلك كان تخصيص الرِّوايات في الجلسة المنهي عنها داخل الصلاة بالذِّكر بالنَّظر إلى أنَّ النهي فيها أشدُّ وأغلظُ، وتبقى الأفراد الأخرى غير المذكورة مشمولةً بالنهي لعدم منافاة الفرد المنهي عنه للنصِّ العامِّ الموافق له، وإنَّما يخرج مِنَ النَّصِّ العامِّ ما كان مخالفًا لحُكمه أو منافيًا لمقتضاه بدليلٍ أو قرينةٍ.
الرحمن الرحيم وهنا إشارة من الله لنبيه بصفات الله سبحانه وتعالى بصفاته ورحمته بعبادة.