قال أبو السعود: وهذا من باب وصف الجنس بوصف بعض أفراده، كما في قوله تعالى: وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا ولأن الأعراب ليسوا كلهم كذلك، فقد بين قوله: وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ {التوبة: 99} اقرأ أيضا: فبين سبحانه في تلك الآية أن المراد بالجنس البعض لا الكل.
السؤال الثانى : ما المقصود من التعرّب بعد الهجرة؟ الجواب: قال بعض الفقهاء أنه الإقامة في البلاد التي ينقص بها الدين.
اجدر: جدير: لايق و سزاوار.
واختاره ابن المنذر إذا أقام حدود الصلاة.
Though these people had outwardly embraced Islam, they had not done so from conviction.
ولذلك قال الله تعالى في حقهم : وأجدر أي أخلق.