.
.
يوشك رب العمل أن يطلب عمله , ويوشك أن يخرجوا من الدنيا إلى ظلمة القبر , كيف يكون من أهل العلم من مصيره إلى آخرته وهو مقبل على دنياه , وما يضره أشهى إليه مما ينفعه! عيسى عليه السلام : إلى متى تصفون الطريق للمدلجين , وأنتم مقيمون مع المتحيرين ؟ إنما ينبغي من العلم القليل , ومن العلم الكثير.
وهكذا فقد حاز حضرته القدرة الفائقة الإعجازية التي هي ثمرة التعليم الرباني المعجز، وحاز أيضا الأسبقية في أغراض الشعر والنثر فيما لم يتطرق له أحد من قبله وما لم يكن بمقدور أحد أن يتطرق إليه.
الإمام الصادق عليه السلام : أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام : إن أهون ما أنا صانع بعبد غير عامل بعلمه من سبعين عقوبة باطنية أن أخرج من قلبه حلاوة ذكري.
.