فاضل السامرائى مِفعال: معطاء ومنحار ومعطار هذه الصيغة منقولة من الآلة كـ مفتاح ومنشار فنقلوها إلى المبالغة، فعندما يقولون هو معطاء فكأنه صار آلة للعطاء، وقولنا امرأة معطار بمعنى زجاجة عطر أي أنها آلة لذلك.
إذن هذه الصيغة هي من الحِرفة وهذه الصنعة تحتاج إلى المزاولة.
في آل عمران أيضاً ذكر أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ ١٢٤ هذا المدد الإلهي.
تولية يوسف على خزائن الأرض طلب يوسف -عليه السلام- من بعد أن أخرجه من السجن وأكرمه بأن يجعله وزيراً للخزينة، فقال: اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ، فقبل الملك ذلك وأعطاه مفاتيح الخزينة، وهذا من رحمة الله -تعالى- وتمكينه ليوسف -عليه السلام- وفضله عليه.
يُسأل ما حكم هذه؟ فالإجتهاد بذل الوسع والجهد في طلب الأمر للوصول إلى الحكم الصحيح عن طريق القياس بردّه إلى الكتاب والسُنّة فينظر ماذا ورد في الكتاب والسُنّة في أمر مشابه للمسألة فمثلاً يقيس حكم المحدرات على حكم الخمر.
وأنا أعتذر من الناحية الفقهية الشرعية لكني أتكلم من الناحية النحوية.