تسألينه كأنه شخص طبيعي قالت حنان : اقول انا صرت مجنونه اخذ المويه محمد و شرب و قال : ممكن تفتحين الي في رجلي احسها تعورني قالت نهال : اصحك تفكينها قال بصوت عالي : فكي رجلي قالت حنان : اوعدني ما تخرج قال : فكي رجلي انا التألم فتحت سلسلة الحديد من رجله و شافت اثرها على رجله مسببه له احمرار و قالب اللون على موف قالت حنان : مين سوا لك كذا قام محمد بصعوبه و حس بدوخه ورجع جلس مسك يد حنان وقال : حنان انا شخص طبيعي بس اكره المشفى و اصاب برهاب اذا جيت بمكان عام قالت حنان وهي تضحك و تتمايل يدها يمين و يسار كأنها تشرح : هيه ترا والله تعرف تمثل اقول وش تتابع دراما ولا رومنسي ولا اكشن لا لا احسك تحب الكومدي قالت نهال : حنان! قال : لو وحده مكانك شايفه ولد لحاله جالس تستغل الفرصه اخذت المويه و الخبز و الجبن وقلت : مو كل البنات مثل الي شفتهم ضحك وقال : بتروحين!! قال ناصر : انا ناصر افتحي الباب فتحت الباب وقلت : ناصر ابي امي ضحك وقال : بزره قلت : مارح اخرج من هنا إلا امي تجي شدني من يدي وقال : اقسم بالله لو ما خرجتي لخليك من السلع الي عندي ااه اكيد ما قالوا لكك انا تاجر جنس يعني حق بنات هااه تبين ولا لا طلعت برا معه و دخلني للمطبخ وقال : انا و عبدالله نبي اكل راح ورجع لي قال : صح حبيبتي ساره انا كنت محتاج خدامه وقلت ليه ما أخذ بنت فقر مثلك تنظف و تطبخ بدون مقابل قلت : ناصر يعني انت ما تزوجتني عشان نعيش حياة زوجيه تبيني اعيش معك عشان الذل والله ذل اخواني اهون علي منك قال : علی اساس اخوانك طالعين منها اقول اخوانك واحد فيهم من البحرين لقطر مع البنات و واحد يشتغل معي يعني منتي طالعه منها فروحي سوي الفطور انا جيعان جلست علی الكرسي و حطيت رأسي فوق الطاوله وقلت : انا كنت احلم بيوم اكون سعيده اكون بين يد زوجي و اليوم احس مو مصدقه لا لا هذا مو حقيقة هذا اكيد يكذب دقيت الباب وقال ناصر تعالي : حطيت الفطور و جاء صاحبه ورأي لفيت وقلت : هيه انت ما تستحي ناظر فيني و نزل عينه قال : سلام عليكم غطيت رأسي وقلت : ناصر هذا مقلب صح قال : وش!! قمت بسرعه ولمست الاثاث إلين وصلت للباب.
.
.
قطعت يدي من المنتصف بدأ الدم ينزف و انا في كل قطرة دم اقول فتره و تعدي لكن ما قدرت بكيت اكثر وقفت ادور على المناديل لكن ما لقيت سمعت صوت الباب انفتح و صوت رجال عالي و ضحك بدأ هصوت يرتفع و انا في داخلي الشك و الخوف و الترقب يزيد وقف عند الباب تقريباً شخص ذو قامه طويله و بشره حنطيه و شعر اسود ناعم فتح الانوار وشاف بنت شعرها متموج و يدها مجروجه و دموعها على خدها كانت هذي البنت ما تناظر فيه تناظر في لأشياء الي جنبها.
قال و الدمعه بطرف عينه : رهام شتقت لريحتها شتقت لضحكتها كل شيء فيها.
ويلقطون بعض ويبدون يمغطون شعورهم.