وبذلك قطف ابن الخطيب ثمرة معرفته من العلماء و أهل العلم ، وكان على دراية بخطوط القوى في القصر عند توليه الوزارة ، ووصلت شهرته حتى إلى القاهرة في مصر.
طلبه للعلم و ثقافته : ألّم ابن الخطيب بشيوخ ابن جبير، ففصل في ذكرهم مستهلا الحديث بشغف هذا الرحالة بعلوم الدين، فسمعها من أبيه، وأخذ القرآن عن أبي الحسن بن محمد بن أبي العيش وأبي عبد الله بن أحمد بن عروس، وابن الأصلي.
وقالت المصادر إن الحريق سببه الإهمال، المرتبط في أغلب الأحيان بالفساد، في بلد يبلغ عدد سكانه أربعين مليون نسمة ومستشفياته في حالة سيئة وهاجر عدد كبير من أطبائه بسبب الحروب المتكررة منذ أربعين عاماً.