التدوين في أخبار قزوين-المؤلف: الرافعي.
أما بعد: …فالحج ركن من أركان الإسلام.
نقله ابن حجر في فتح الباري وَاَللَّه تعالى أَعْلَم.
٣ عدة الداعى ص ٩٤وليس فيه والمعتمر.
أمَّا المتوسّطونَ منهم فيُنكرونَ المرتبةَ الثالثةَ والرابعةَ، وهي: عمومُ المشيئةِ، والخلقُ، ومنهم: المعتزلةُ، فيُنكرونَ عمومَ المشيئةِ، وعمومَ الخلقِ، فيُخْرِجون أفعالَ العبادِ عن مشيئةِ الله، فعندهم أنَّ أفعالَ العبادِ ليست بمشيئةِ اللهِ، والعبدُ يتصرّفُ بغيرِ مشيئةِ الله، واللهُ لا يقدرُ أنْ يُغيِّر من حالِ الإنسانِ شيئًا، فيتضمّنُ ذلك تعجيزَ الربِّ، تعالى اللهُ عن قولِهم علوًا كبيرًا، ويُخْرِجونَ أفعالَ العبادِ عن ملكِه، فمضمونُ قولِهم: أنَّه تعالى ليس له الملكُ كله.
وأمَّا الإرادةُ الشرعيّةُ: فمتعلّقةٌ بما أمرَ اللهُ به عبادَه ممّا يُحبّه ويرضاهُ.