وهكذا نمط العلاقة مع فكرة الآله فهو فى مقام السيد ويكون الإنسان فى مقام العبد لتستمر المشاهد القديمة لمجتمع السادة والعبيد ممتدة وقائمة بنفس المشاعر والحالة النفسية الراضخة لحكم السيد مع إستبدال الصورة هنا فيصبح السيد معلقا فى السماء.
الذيت وضعوا ايديهم فى ايد السلطة.
.
.
لا يمكنني هنا وفي هذا الموقع خاصة أن أناقش بإستفاضة هذا الموضوع لأثبت لك جليا أن الفكر ألإشتراكي الماركسي هو مجرد خرافة طوبوية لا تختلف كثيرا عن ما كان يطرحه الفكر الديني من شعارات جامدة غرضها الإلهام وزيادة الحماس ومن أحلام وتفاسير وكلها لا تعتمد تحليلا علميا للواقع والتاريخ ، ولو أننا يمكن أن نقيم سلبا وإيجابا ما جاءت به ألأديان من تأثير.
قد يقول قائل أن العبودية والإنكسار تكون لله وحده ولا عبودية لغير الله وبالرغم أن هذه العبارة تحاول ان تخلق حالة محددة للعبودية تكون خالصة لله وحده فهى جملة مراوغة , لأن مفهوم السلوك هنا غير مُدرك بشكل صحيح فالإنسان كيان واحد له إحساس ومشاعر ووجدان وليس ماكينة أو جهاز حاسوب يفصل هذا عن ذاك بشكل حاد , فالسلوك لا يتم بدون مُسبب يخلقه ويشكله ويرسم ملامحه كما لا يتم بلا غاية إلا ويكون هو الهراء بعينه.