انتهى فلا تحل التسمية بعبد علي ولا عبد الحسين ولا عبد الكعبة، وقد روى ابن أبي شيبة حديث يزيد بن المقدام بن شريح عن المقدام بن شريح عن أبيه عن جده هانئ بن يزيد قال: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قوم فسمعهم يسمون عبد الحجر فقال له ما اسمك فقال عبد الحجر، فإن قيل كيف يتفقون على تحريم الاسم المعبد لغير الله وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال أنا النبي لا كذب.
ولما كان يمتلكه من شخصية واعية وحكيمة وبعيدة النظر ومخلصة بحيث.
الثانية : التسمية التي تتضمن التعبيد لمن يُتَخَيَّلُ عبادته من دون الله — سبحانه وتعالى - ، وليس هناك شبهةٌ في إرادة المعنى الآخر المقبول — أي : معنى الخدمة أو الطاعة - ، مثل التسمية بــــــ : عبد شمسٍ ، عبد المطلب ، عبد حجر ، عبد فلانٍ — غير النبي والرسول - ، فهذه التسمية محرَّمةٌ غير جائزة ، ومن ذلك القبيل : ما ثبت عن يزيد بن المقدام بن شريح عن أبيه عن جده هانىء بن يزيد - رضي الله عنه — قال : وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - قوم فسمعهم يسمون : عبد الحجر ، فقال له : ما اسمك ؟ " فقال : عبد الحجر , فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إنما أنت عبد الله ".