قال ابن الفَرَج : سمعتُ أَبا الجَهْمِ الجَعْفَريَّ يقول : سَبَحْتُ في الأَرْضِ وسَبَخْتُ فيها إِذا تَبَاعَدْت فيها.
قال الأَعشى : وسَبِّحْ على حينِ العَشيَّاتِ والضُّحَى … ولا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ واللهَ فاعْبُدَايعنِي الصلاة بالصباح والمساءِ.
.
والمرأة تُعاقل الرجلَ في ثلث الدِّيَة، أي مُوضِحَتُه كمُوضِحَتها، وكذلك آمَّتُه كآمّتها.
وهنا كما فسر كلام الشاعر في سرج سابح بظهر الخيل، وان ظهر الخيل مثل رجل راكب للامواج، والسرج هو ما يوضع على ظهر الحصان، يضعه الفارس قبل ركوب الحصان، وهناك تجويف على ظهر الحصان خاص في هذا السرج، والسابح مثله بالناقة، والتي تجعل الماء سرابا عند مشيها.
قُلتُ : العِبارة الّتي ذكرَهَا المُصنِّف بعينِها نصُّ عبارة المُحكم والمخصّص والتّهذيب وغيرِهَا ولم يأْتِ هو من عندِه بشيْءٍ بل هو ناقِلٌ.