فما ظنُّكم فيما يقع في أيَّامنا هذه من خصومات ومُشاحنات، ومن كانت له مشكِلة بالقضاء والمحاماة يقِف على ما يشيب له الوِلْدان، لا أقول: مشاحنات بين المسلمين بل بين الأشقَّاء، بل حتَّى بين الابن وأبيه والأخ وأخيه.
كان موقف النبي صلى الله عليه وسلم من الأعرابي الذي جذب رداءه أنه مطلوب الإجابة.
وهنا سؤال يفرِض نفسه بعد فعل هذا الأعرابي: ألا نتساءل: ما الَّذي دفع هذا الأعرابيَّ أن يطلب ما يطلب بكل هذا الثقة، بل ويتجاوز إلى حدِّ الجفاء والشدَّة والحدَّة، ألا يَخاف عقوبةً؟! وفي الختام نسأل الله أن تكونوا قد استفدتم ووجدتم إجابة كافية وشافية لما تبحثون عنه.