أصل السعي بين الصفا والمروة إن السعي بين الصفا والمروة ركن من أركان الحج، فالصفا والمروة جبلين بمكة المكرمة، وسمّي الصفا بهذا الاسم لأن حجارته من الصفا وهي حجارة ملساء صلبة، أما المروة فسبب تسميته أنه من المرو وهي حجارة بيضاء لينة، وللصفا والمروة قيمة كبيرة في نفوس المسلمين لعدة أسباب منها وجود بعض الآثار التي تخبر بأن سيدنا آدم -عليه السلام- قد وقف على جبل الصفا ووقفت زوجته على جبل المروة، وكذلك فإن أصل السعي بين الصفا والمروة من الأحداث التاريخية والمشاعر المقدسة المؤثرة في النفوس، حيث سعت السيدة هاجر بين الصفا والمروة ولم تكن إلا هي وابنها النبي إسماعيل -عليه السلام- فتفجرت عند قدميه ، وسيتم الحديث في هذا المقال عن دعاء الصفا والمروة في العمرة.
وقد ذكر هذا الدعاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام قد ردده عند وداعه لأبي هريرة.
ثم يمتثل حال النبي صلى الله عليه وسلم في سعيه حيث ثبت أنه قرأ الآية السابقة ثم قال:.