أشراط الساعة: نرجع إلى السورة، فقد تحدَّثت عن محاور ثلاثة: المحور الأول: يتَّصل بالحديث عن بعض من أشراط الساعة: وهذا مصطلحٌ ورد في رواياتٍ كثيرة من الفريقين، والمراد من أشراط الساعة هو علامات قيام الساعة أي الأحداث التي تسبق قيام الساعة، فثمة أحداثٌ كثيرة تسبق يوم القيامة، بعضها تحدَّث عنها القرآن الكريم، وبعضها تحدَّثت عنها الروايات، ويُعبَّر عنها بأشراط الساعة، وهي غير علامات الظهور لصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف هناك علامات ذكرتها الروايات، هذه العلامات هي علامات الظهور لوليِّ الأمر عجل الله فرجه الشريف وهي في آخر الزمان، ولكنه يسبق قيام الساعة بزمنٍ لا يعلمه إلا الله عز وجل، وثمة علاماتٌ أخرى تتعقَّب ظهور الحجَّة ابن الحسن ع وانبساط دولته على ربوع الأرض، هذه العلامات هي علامات قيام الساعة.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
فيحسن بالمؤمن أن يحرص على أن يذكر الله عز وجل في أيِّ بقعةٍ شهدها، ولو بأنْ يقول: بسم الله، فتشهد له الأرض أنَّه قال: بسم الله.