مركز الدولة الإسلامية في عهد الخلفاء الراشيدين رضي الله عنهم في - الذي سمى الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم هذا الاسم

كان أوَّل عمل قام به أبو بكر بعد مُبايعته هو التصدّي لأهل وأدعياء النبوَّة؛ فما إن انتشر نبأ وفاة النبي مُحمَّد في بلاد العرب اشتعلت الفتنة في كل أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة بأشكالٍ مُختلفة، ولأسبابٍ مُتباينة، وبرزت ظاهرة التنبؤ إدعاء النبوة كإحدى الانعكاسات للنجاح الإسلامي في ، وإن كان بعض المُتنبئين قد أعلنوا دعوتهم في أواخر حياة النبي؛ فتنبأ في ، في ، ، ، وذو التاج لقيط بن مالك الأزدي في.

وكان بعض هذه الأجناد يُجمَع أحيانًا تحت إدارة والٍ واحد؛ حيث ضُمَّت - على سبيل المثال - قنسرين وحمص معاً إلى عام 31 هـ، وبعدها جند فلسطين، وكذلك كانت اليمن تُقسَّم أحيانًا إلى ولايتين؛ فيتبع قسمٌ منها والآخر ، وأحيانًا أخرى تُوحَّد ضمن ولاية واحدة.