وقد ذكر المصنف رحمه الله في هذه العبارة أن سبب الخوف بحصول الضرر من إحدى حالتين: الأولى: الإستعمال بمعنى أنه لو اغتسل، أو توضأ حصل له الضّرر.
وأسأل الله العظيم أن يجعله علماً نافعاً، وعملاً صالحاً خالصاً لوجهه الكريم، موجباً لرضوانه العظيم، إنه ولي ذلك، والقادر عليه، وصلى الله، وسلم، وبارك على خير خلقه، وآله، وصحبه أجمعين.
منذ آلاف السنين، اعتقد الناس أن الأرض ثابتة لا تدور والخلق يدور فيها، وهذا اعتقاد بديهي كوننا لا نشعر بدوران الأرض من حولنا أو حركتها! وعلى هذا القول: فإنه يُسنّ للإنسان، ولو كان الجدار، والأرض صلبةً أن يضرب بهما يده إتباعاً للسنة.