و كانت الحاجة للدفاع و الري قد جعل سكان ما بين النهرين القدماء يسورون مدنهم و يمدون القنوات.
المسح الانجليزي لاثار المستوطنات في منطقة حوالي 30 ميلا حول مدينة الحضر الاثرية 180 ميلا الى الشمال الغربي من بغداد اظهر بان الحدود الجنوبية للمنطقة والتي يمكن الزراعة فيها دون الحاجة الى الوسائل الاصطناعية بقيت كما هي لم تتغير منذ الاستيطان الاول في الجزيرة.
وفي أوائل الثمانينيات، تم وصل الفرات مع دجلة بقناة الثرثار قرب سامراء.
ان التفوق التراثي للقسم الشمالي لبلاد مابين النهرين والذي استمر لغاية حوالي 4000 ق.
وقد ساعد وجود هذين النّهرين على استقرار النّاس وارتقاء حضارتهم.
يعتبر وادي الرافدين في المنظار الضيق، هو الأرض المحصورة بين نهري دجلة والفرات، شمالي أو شمالي غرب التخصر الواقع عند بغداد، في العراق الحدي ث والمسماة الجزيرة.