الشيخ سالار حسو حنفاء لا داعي أن يعرف الكون جميعاً بأدقّ تفاصيل علاقتك الزوجية.
.
فاللهم راضِ قلوبنا بما يُرضيك، واختر لقلوب الطيبين قلوبًا طيبة مثلها، لا تهون عليها عِشرة، ولا تقبل أن يمسَّها هوانٌ أبدا.
لكن يلزمنا جرعة وعي نفسي عن الخصوصية ومقاييس السعادة والرضى.
.
والورد لم يُهدى إلا إذا شاهدته الصديقات كلهن! أن تسود البيت الألفة والرحمة، فتشعر وكأن روحًا واحدة في جسدين، قلبين في صدرٍ واحد، يرى الرجل زوجته ابنته أولا، وترى المرأة زوجها ابنًا آخر، هو يحفظ لها أنوثتها؛ يحبها، ويدللها، ويوفر لها مُتطلباتها كما يجب، وهي تحفظ له -بكل حب- قوامته؛ لا تُفشي له سرا، ولا ترفض له أمرا؛ تعلم جيدًا أنه جنتها ونارها.