وهذا المحور وما تضمنه من مؤلفات يغلب عليه الجانب الوعظي والدعوي، استهدف فيه تعزيز الإيمان وتقويته لدى عموم المسلمين، وذلك لما لمسه الشيخ من حاجة ماسة للمسلمين المعاصرين إلى هذا الجانب، وهكذا يجب أن يلبي العالم المسلم حاجات زمانه، ويكون صدى لمشكلات عصره، على ضوءٍ من نور القرآن الكريم وبث هداياته في العقول والقلوب.
والأرجح أن الإفساد الأول الذي تحدثت عنه الآيات كان في الحجاز، في منطقة المدينة وما حولها، وأن الرسول- صلى الله عليه وسلم- وأصحابه هم الذين أزالوا ذلك الإفساد الأول.
عزاؤنا للأمة الإسلامية برحيله عن الكوكب.