كيفية التدبر والعمل بالآية بركة على المؤمن فهي تغفر ذنوبه وترفع قدره ومنزلته، فتصدق بصدقة ترجو بها طهارة قلبك وشفاء صدرك وانصياع جوارحك.
ونزعنا ما في قلوبهم من حقد وعداوة، يعيشون في الجنة إخوانًا متحابين، يجلسون على أسرَّة عظيمة، تتقابل وجوههم تواصلا وتحاببًا، لا يصيبهم فيها تعب ولا إعياء، وهم باقون فيها أبدًا.
وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً.
في اللّيلة الثّالثة: كرّروا فعلتهم، والتقى بعضهم بعضًا في الطّريق، لكن هذه المرّة تعاهدوا وأقسموا أن لا يكرّروا الخروج ثمّ انصرفوا.
ألا وإن الله تعالى يرانا، ظاهرًا وباطنًا، وفي كلِّ حال من أحوالنا، يرانا ونحن في مضطرب الحياة: عاملين أو مُتحرِّكين، يرانا في حركاتنا وسكناتنا، يرانا أيقاظًا أو نائمين، يرى أفكارَنا وخواطرنا وفضائل نفوسنا، ويعلم خائنةَ أعيننا وما تُخفي صدورنا، يرى نوازِعَنا وما نُفكِّر فيه، وما نَهُم به، أو نعمله من خير أو شر.
ج ـ تصديق الأنبياء السّابقين وإحياء ذكراهم.