وكان صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير، فرآه الصحابة وقد أثر الحصير في جنبه، فأرادوا أن يعدوا له فراشًا لينًا يجلس عليه؛ فقال لهم: ما لي وما للدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها.
أيّها المسلم، فأنتَ عَلى خيرٍ في أقوالك وأعمالك الصّالحَة، بل أعمالُ ِ تُثاب عليها، نُطقُ اللّسان عملُ الجوارحِ كلّ ذلك تثابُ عليه بأنواعٍ من الأعمال الصّالحة، لو عجزتَ عن نوعٍ قدرتَ على النوع الآخر، ومَن وفِّق لاستكمال الخير فذاك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.
ثانياً: أهميتها وحكمة تشريعها……………………………………… ثالثاً: أدلة وجوبها………………………………………………… رابعاً: الفرق بين الزكاة والضريبة………………………………….