وإن من أهل الكتاب وما من أحد من اليهود والنصارى.
أي كيف فرحكم وسروركم أيها المسلمون بلقاء هذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
ويكون نزوله على الطائفة المنصورة التي تقاتل على الحق وتكون مجتمعة لقتال الدجال وقد أقيمت الصلاة والمهدي إمامها فيقول لعيسى يا روح الله تقدم فيقول: لا بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة فيصلي عيسى خلفه.
أما كسر الصليب وقتل الخنزير فلا يبعد أن يكون بعد غزو الغربيين للمنطقة وهزيمتهم في معركتهم الكبرى مع المهدي عليه السلام.
عيسى يأكل ويشرب وينام ويقوم ويستريح ويمرض، أما الله تعالى فمنزه عن هذا كله: الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم.
ويش قصة السيوف أتوقع خلاص الحين يستخدموا القنابل النووية ؟؟ بتعنتكم في أثبات نزول المسيح هو ضر بما جاء به الله تعالى ورسوله!! قال ابن كثير: فأخبر الله أنه لم يكن الأمر كذلك وإنما شبه لهم فقتلوا الشبه وهم لا يتبينون ذلك فأخبر الله أنه رفعه إليه وأنه باق حي وأنه سينزل قبل يوم القيامة كما دلت عليه الأحاديث المتواترة، فيقتل مسيح الضلال ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية، يعني : لايقبلها من أحد من أهل الأديان بل لا يقبل إلا الإسلام أو السيف فأخبرت هذه الآية الكريمة أنه يؤمن به جميع أهل الكتاب حينئذ ولا يتخلف عن التصديق به واحد منهم.