القصة الكاملة للطفل ريان أثارت الواقعة حزن وترقب الشعب المغربي، وهي سقوط الطفل ريان في بئر منذ أمس، وظلت المحاولات مستمرة لإنقاذه بعد فشل أغلبها لضيق قطر البئر، ولقيت الواقعة اهتمامًا وتفاعلًا من أغلب الشعوب العربية.
وكان مسؤول بفرق إنقاذ الطفل ريان أكد أن الوصول إليه تفصلنا عليه ساعات قليلة، وأنه تم تحديد موقع الطفل بدقة، وأن قوات الإنقاذ سمعت صوته ورصدت حركته العملية تجري كما هو مخطط لها.
واستعانت السلطات بالمغربية بجرافات عملاقة لجفر المنطقة الموازية للبئر الضيقة، علّها تصل إليه عن طريق أفقي.
حقيقة خروج الطفل ريان من البئر هو طفل مغربي الجنسية يبلغ من العمر خمس سنوات حيث ولد في عام 2017م ، اشتهر اسم هذا الطفل صباح اليوم بعدما سقط في بئر ماء في المغرب حيث يبلغ طول هذا البئر حوالي 30 مترا ، وقد أقلق ريان الناس على مواقع التواصل الاجتماعي إذ أن البئر ذو 30 مترا يعد خطرا كبيا على طفل بخمس سنوات ، وقد قام والد ريان بمناشدة الجهات المختصة في دولة المغرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإنقاذ ابنه الصغير من هذا البئر وسرعان ما استجاب له الدفاع المدني وتعاطف معه الناس وتقدم متطوعين لإنقاذ الطفل من البئر.
وخلال الساعات الماضية تردد كلام عن خروج الطفل ريان ، ولكن تبين بعده أن عمليات البحث لا زالت جارية، وهناك مخاوف من سقوط كتل ترابية خلال عمليات الحفر، تجعل من عملية الإنقاذ أكثر تعقيدًا.
وتجمع مئات الأشخاص في موقع البئر، دعما لرجال الإنقاذ وترقبا لعملية إخراج الطفل، فيما تطوع آخرون للمشاركة في عملية الحفر، على رأسهم "عمي علي"، الذي قاد جهود حفر النفق الأفقي الموازي للبئر، والذي نال شعبية واسعة بسبب جهوده.